آخر الأحداث والمستجدات
إنطلاق سلسلة اللقاءات التواصلية حول تقاسم و إغناء التدابير ذات الأولوية بنيابة إفران
تفعيلا للمراسلة الوزارية الخاصة بتنظيم لقاءات لتقاسم واغناء التدابير ذات الأولوية مع الفاعلين التربويين والشركاء ، انطلقت بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإفران سلسلة من اللقاءات التواصلية حول تقاسم و إغناء التدابير ذات الأولوية مع الفاعلين التربويين و الشركاء، والتي ستمتد إلى غاية الجمعة 17 أبريل 2015 .
وصباح يوم الجمعة 03 أبريل 2015 بمقر النيابة الإقليمية بإفران عقد أول لقاء تشاوري مع الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالنيابة وخلال فترة الزوال عقد ثاني لقاء مع السيدة والسادة المفتشين، ترأسه النائب الإقليمي السيد أحمد امريني وحضره رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية ورئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة ورئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز ورئيسة مصلحة محو الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية ورئيس مكتب الاتصال والشراكة بالنيابة .
نائب الوزارة في كلمته التوجيهية أكد على أهمية هذا اللقاء وتحدث عن سياقه وأهدافه والنتائج المنتظرة منه ، مبرزا أنه يشكل مناسبة للتقاسم والنقاش بين مختلف الفاعلين التربويين والشركاء حول مضامين التدابير الإصلاحية ذات الأولوية ، والتمكن من استيعابها وتملكها ، كمدخل للتعبئة الاجتماعية حولها ، قبل قبل تنزيلها وأجراتها عمليا وفي نفس السياق دعا مختلف الفاعلين الميدانيين الى ضرورة تملك تفاصيل هذا المشروع وضبط مستلزماته ومقتضياته ، كبوابة من أجل إنجاحه.
خلال اللقاء التشاوري الأول الخاص بالأطر الإدارية والتربوية العاملة بالنيابة ألقى العرض السيد خالد الحمداوي رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة وخلال اللقاء الثاني الخاص بالمفتشات والمفتشين ألقى العرض السيد اليزيد افليليح رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية ، باقي اللقاءات المبرمجة ستشمل فئة الفاعلين في مجال التربية غير النظامية وفئة ممثلي المجالس المنتخبة والسلطات الإقليمية ثم ممثلي النقابات الأكثر تمثيلية ، بعدها فئة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وفئة التلميذات والتلاميذ وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، كما ستنظم لقاءات محلية بالمؤسسات التعليمية لفائدة أعضاء المجالس التربوية ومجالس التدبير.
بعد نهاية كل عرض تم فتح الباب للمناقشة وبلورة مقترحات لاغناء هذه التدابير .وللاشارة فإن الاقتراحات والتوصيات التي ستفرزها هذه اللقاءات التشاورية، ستمكن من إعداد وبلورة التدابير ذات الأولوية التي تكتسي صبغة استعجالية، ليتم اعتمادها إلى جانب التقرير الاستراتيجي المرتقب للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لبناء الرؤية المستقبلية لسنة 2030 .
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2015-04-09 23:58:09 |